سفينه الاصدقاء
عزيزى الزائر مرحبا بك انت لم تقم بتسجيل دخولك ان لم يكن لديك حساب رجاء سرعه التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سفينه الاصدقاء
عزيزى الزائر مرحبا بك انت لم تقم بتسجيل دخولك ان لم يكن لديك حساب رجاء سرعه التسجيل
سفينه الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السعادة تمر من هنا

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

السعادة تمر من هنا Empty السعادة تمر من هنا

مُساهمة  nadouch الإثنين يونيو 15, 2009 8:11 pm

السعادة تمر من هنا
انه الموضوع الاكثر شهرة من حيث التناول في عالم الانسان حيث يصر الافراد على تحقيقه

، وربما طالعتنا الكتب بزخم من التوجهات والتوجيهات لمعنى السعادة وكيفية

تحقيقها...وعلى الرغم من كثرة ما تشدنا مواضيع تحقيق السعادة الا اننا سرعان من نفقد الثقة

في تحقيقها بعد الانهاء من قراءة تلك التوجيهات وعند عودتنا للحياة ومكابدة مواقفها التي لا

تنتهي .

اننا هنا نناقش هذا الموضوع من خلال استعراض بعض النقاط الجوهرية من وجهة نظرنا

دون ان نعنون لها ومن اهمها :
- معنى السعادة
- كيف تحقيقها ؟
- اساليب الناس في تحقيقها .
- فوائد من استعراض التصور الاسلامي



السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به

هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص،

و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام

والضغوط على الأقل من وجهة نظره".

ومن هذا التعريف يمكن ان نستنتج ان السعادة تتعلق بالحكم من جانب الفرد وليس الآخرين

حكما يتعلق بالاحساس والشعور وهنا لا بد ان ننبه الى ان معنى السعادة يتعلق بتفسير الفرد

لهذا المعنى وبالتالي فان اعطاء تصور محدد للسعادة يبقى امرا صعبا الا في حالة توجهنا

بشكل خاص لكل فرد لنتعرف على تفسيره لمعنى السعادة او وجهة نظره الخاصة

به .ولذلك فان اول امر يجب توضيحها للفرد نفسه هو ان يحدد معنى السعادة لديه اذا ما

اراد تحقيقها ويبقى الناس مختلفون في تصوراتهم لهذا المعنى ومن ثم مختلفون في اساليبهم

نحو تحقيق السعادة.

وتعتبر خطوة تحديد معنى السعادة مهمة لكونها تكشف عن الكثير من التفسيرات المغلوطة

التي تحتاج للتقويم او التعديل ، وسوف نعطي بعضا من تلك التفسيرات فيما يلي :

1- المبالغة :

اننا نلاحظ بعض الاحيان تكليف النفس ما لا تطيق وذلك عندما نبالغ في تفسيرنا لمعنى

السعادة دون الاخذ بعين الاعتبار امكاناتنا الشخصية والنفسية والمادية وبدلا من ان نحقق

السعادة نبقى في حالة من الحزن أو القلق ، لذلك علينا دوما ان نعمل وفق ما يتوافر لدينا

وان كان قليلا. فالانسان الذي يفكر بان السعادة في امتلاك منزل كبير تتوافر فيه كل

الاحتياجات وهو ما زال في بداية حياته حيث لا تتوافر له الامكانات المادية سيشكل له

ضجر وحزن اذا اصر على ان السعادة تكمن فقط في الحصول على هذا المنزل.. وهذا

لا يعني الغاء فرضية الطموح ولكن يبقى هدفا يحتاج تحقيقه الى رسم اهداف اقل منه

ضخامة وموصلة له كأن استخدم حساب توفير او استثمار مبلغ بسيط ليس بالضرورة ان

تكون ارباحه محققة للمنزل ولكنها قد تقودنا لامتلاكه . وان تكليف النفس ما لاتطيقه امر

نبذه الاسلام في كون ان الله حينما وضع شرعا نسير عليه لم يكلفنا فيه امر ما لا نطيقه

وان الخلل يكمن حينما يكلف الانسان ما لا يطيقه

وحينما ذهب فريق من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يسألون أزواجه عن عبادته،

فكأنهم تقالُّوها، فقال بعضهم لبعض (وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد

غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)، قال أحدهم: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر، وقال

الثاني: وأنا أقوم الليل فلا أنام، وقال الثالث: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج. فبلغ النبي

صلى الله عليه وسلم مقالتهم فجمعهم وخطب فيهم وقالSadأما إني أعلمكم بالله وأخشاكم

له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني)

فمع ان تفسير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم للسعاد يكمن في اتباع دين الله نجد

ان هؤلاء اللذين ورد فيهم الحديث ارادوا المبالغة وتكليف النفس ما لا تطيق فكان رد

الرسول صلى الله عليه وسلم واضحا في كون مبدأه عدم تكليف النفس ما لا تطيق وهكذا

يجب أن نكون في امر تحقيق السعادة غير مبالغين ومن ثم مكلفين للنفس ما لا تطيقه لان

ذلك سوف يكون انحرافا يفضي الى غير السعادة .

2- غموض التصور:

اننا غالبا عندما نبحث عن معنا للسعادة من خلال تفسيرات الناس نجد غموض في

المعنى الحقيقي لنيل السعادة اذا يعتقد البعض ان السعادة كالشيء المادي الذي يمكن

الامساك به أو انها نقطة على مسافة يمكن ان نصل اليها بينما تصورنا عن السعادة

يختلف عن هذا المعنى الذي يعتري تصورات الناس..لناخذ بعض الأمثلة :

هل يحقق جمع المال السعادة لشخص يعتقد ان السعادة تكمن في جمع المال ؟

وهل حقق السعادة من تزوج ممن يريد ؟

وهل امسك شخص منا او من هؤلاء بالسعادة حقا فاصبح الحزن والمشاكل بعيدة عنهم ؟

لا شك عندي ان تصورات بعض الناس غامضة او مغلوطة وتحتاج لكشف هذا الغموض

وازالة الغلط فيها وذلك من خلال توضيح المعنى الحقيقي للسعادة

وفي تصورنا ان السعادة الحق لا تكون الا في الآخرة بدخول الجنة اما في

الدنيا فلا تحقيق للسعادة بالمعنى الذي يشغلنا وهو الامساك بها والا حتفاظ بها

على مدى حياتنا ولذلك جاء التصور الاسلامي لتحقيق السعادة من خلال

التدين مع ان التدين لا يعني اننا سوف لن نتعرض للحزن فالرسول صلى الله

عليه وسلم قال ) وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون) لان معنى السعادة

يكون من خلال الرضا عن العمل الذي نطمئن اليه فكون اننا نطمئن الى

شريعة الله لانها الموصلة الى الجنة لذلك تشع نفوسنا بالاطمئنان بالرغم من

تقلب الحياة..فالحياة هي الحياة لا تتغير فيها ما هو مفرح ومحزن ولكن رغم

كل ظروفها يبقى الانسان المطمئن لعمله قادرا على مواجهة ما يحزن وبالتالي

يبقى في حالة من الاطمئنان الذي يعتريه مواقف تحزن ولكن لا تهزه .

فالمؤمنون لن يحصلوا على السعادة الحقيقية والتامة الا في الجنة التي من دخلها لا

يشقى ابدا ولكن ما يحدث لهم في الدنيا هو الاطمئنان الذي مصدره الرضا على صحة

عملهم الموصله للجنة.

اذن من هنا قد نعطي معنا للسعادة في الدنيا هي في الرضا على صحة ما نقوم به من

عمل رضا يوصلنا للإطمنان النفسي.

وهنا علينا دوما ان نتأكد من صحة سلوكنا عند قيامنا بعمل ما وهذا يوجب علينا ان نتاكد

من معلوماتنا عن طبيعة عملنا وكونه لا يخالف مبادئ خاصة أو عامة أي بمعنى اننا

يجب ان نتثقف بشكل يحقق لنا الحكم وتقييم اعمالنا لنضمن الصحة..فالذي يجمع المال

اذا كان راضي عن عمله سوف يجد الاطمئنان ، والطالب الذي يدرس وراضي عن

عمله سوف يجد الاطمئنان ، والزوج الذي يكون راضي عن قيامه بعمله سوف يجد

الاطمئنان وهكذا...

ولكن ما يعتري الانسان من امور تفقده حالة الاطمئنان في مخالفة الفطرة السليمة عندما

يظلم أو يسرق أو يغش أو ينافق تجعله غير مستقر نفسيا حتى وأن ظهر امام الناس بأنه

على غير ذلك .

وان من اهم شيء يساعدنا على تحقيق الرضا النفسي هو معرفة القيم ومدلولاتها ، فالقيم

الاجتماعية وقيم العمل وقيم التعلم اذا كانت واضحة للفرد امكنه ان يزن سلوكه على

اساسها فاذا جعلها نصب عينه دوما تمكن من ان يصحح مسار سلوكه ومن ثم تأكد من

صحة اعماله التي يقوم بها ونتيجة لذلك يحدث الاطمئنان النفسي ومن ثم السعادة .

3- استصعاب المهمة :

ان بعضا منا يجد ان امر تحقيق السعادة صعب أو غير ممكن ذلك لكونه لم يعرف معنى

السعادة او لانه يكلف نفسه ما لا تطيق وربما من كونه مر بتجربة او سمع عن تجارب

فاشلة من بعض محدثيه او اقاربه فتجده يجمع الكثير من المعلومات التي يحتفظ بها

لتشكل جزءا من بنية تفكيره الذي يصبح يرى ان تحقيق السعادة امر بالغ الصعوبة

والحقيقة اننا لسنا سوى نتاج تفكيرنا وبالتالي فنحن بحاجة دوما لفحص افكارنا وتصحيح

أخطائنا في التفكير.

ان الامر هنا لا يتعلق فقط بأفكارنا وانما ايضا نحن نستصعب المهمة كوننا ضعيفي

الإرادة وذلك اننا نطلب السعادة وهي الامر اكثر اهمية ولكننا نطلبها من دون مقابل وهذا

امر غير واقعي... اننا ربما ظللنا نطلب السعادة ونحن لا نحرك ساكنا نحو ان نقدم

لانفسنا ما يعكس ارادة قوية وواضحه.

هنالك فرق بين ارادة الشئ والارادة الداخلية لذاتك الفعالة فمثلا كلنا نريد الراحة ولكن

اعمالنا لا تعكس اننا بالفعل نملك تلك الارادة لتحقيق الراحة وبالمثل نحن نريد السعادة

لكن ربما لو فحصنا ارادتنا لوجدناها ضعيفة لكوننا نستصعب امر تحقيق السعادة ،

فاعمالنا لا توحي اننا سنحقق السعادة بل ربما وجدتنا اشبه بالخاملين اراديا لاننا لا نعمل

ولا نتعلم الاسباب التي تحقق لنا الرضا النفسي عن اعمالنا وانما نكتفي بما نعرفه سابقا

وهذا يجعل الحياة تزداد صعوبة لكونها تنمو وتتحدث يوما بعد يوم ونحن ساكنون

خاملون فتزداد المسافة بيننا وبين فهم الحياة ومن ثم فهم الطرق السليمة لتحقيق

السعادة .لذلك الله سبحانه وتعالى امرنا بالتعلم والقراءة والبحث والتحري لنكون اكثر

وعيا بمتطلبات ضمان جودة حياتنا .

4- اسباب الفشل:

ان بعض الناس يحمل فشله في تحقيق السعادة المحيط الخارجي او البيئي او الأسرة او

الناس وهذا يعكس ضعف في التحليل لكون الآخرين والبيئة مصدرا يجب ان نفهمه على

اساس انه الجزء الذي يجب ان نتحداه ونعامل معه بما يستحق دون ان ننسى المسؤولية

المتعلقة بنا تجاه البيئة ، انه من الخطأ ان نتصور ان الناس سوف يسعون لاسعادنا في

الوقت الذي لا نقوم بمسؤوليتنا .

ان الانسان ذا مسؤولية وبالتالي فان تخليه عن مسؤوليته في تحقيق السعادة امر يجب ان

يعالجه ويقومه بشكل جدي لان السبب في فشلك في تحقيق السعادة قد يكون في تخليك

عن مسؤوليتك تجاه البيئة بمن فيها.

فالانسان الذي يريد ان يملك منزلا سوف تجده يحسب حساب لدخله ومصرفه وستجده

يحاسب نفسه عند التقصير وربما انه اخذ بعض الدورات في فن الادخار او الاستثمار ،

وربما تجده يقرأ للمشاهير في هذا المجال ليتعرف على طرقهم في الاستثمار . واذا ما

واجهت بعض الضغوط من البيئة والناس ستجده يحاول ان يتفهم مواقفهم لكي يحسن

التعامل معهم ولكي يبقى متوازنا دون ان يرمي نفسه بالفشل كون ان البيئة لا تساعده

اننا قد نفشل في تحقيق السعادة الزوجية كون اننا نتخلى عن مسؤوليتنا في

كون اننا لا نثابر بشكل يعكس محاسبة انفسنا وتقويم مسؤوليتنا دون ان نعلق

اسباب فشلنا في زوج لا يتفهم او في زوجة لا تتفهم بل نركز على انفسنا

انطلاقا من تحديد مسؤوليتنا تجاه الحياة الزوجية رغم كل الظروف
nadouch
nadouch

عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعادة تمر من هنا Empty رد: السعادة تمر من هنا

مُساهمة  3aas4 الإثنين يونيو 22, 2009 2:50 am

مشكوره ندوش ... موضوع رائع وشامل ووافى ومفيد ... تقبلى مرورى
3aas4
3aas4

عدد المساهمات : 1125
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعادة تمر من هنا Empty رد: السعادة تمر من هنا

مُساهمة  nadouch الأربعاء يونيو 24, 2009 2:34 pm

لا شكره علا واجب عصفور هاد من زواك شكرا علا مرورك
nadouch
nadouch

عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السعادة تمر من هنا Empty رد: السعادة تمر من هنا

مُساهمة  white dove الإثنين مايو 03, 2010 1:26 pm

نعم ندوش السعاده فى الرضا والقناعة والتقرب من الله عز وجل"ارضى بما كتبه الله لك تكن اغنى الناس "

يسلمو على الموضوع الحلو
white dove
white dove

عدد المساهمات : 1124
تاريخ التسجيل : 01/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى